الألماس, بريق يظل إلى الأبد, كيف لا وهو أقسى مادة طبيعية على سطح الكوكب والذي تشكل نتيجة لضغط وحرارة عاليتين عبر ملايين السنين. تتربع الأحجار الماسية على عرش أثمن وأجمل المجوهرات المتداولة في الأسواق وتستخدم برادة هذه الأحجار بكثرة في عالم الصناعة وخاصة عندما تتطلب الصناعة موادا صلبة لا تتكسر بسهولة. بدأ الحديث عن إنتاج ألماس صناعى بديل عن الماس الطبيعي يتردد فى أثناء الحرب العالمية الثانية، عندما برزت ضرورة استخدامه فى الصناعات العسكرية المتطورة بديلا عن الماس الطبيعى باهظ التكلفة مما دعى الحكومات في تلك الأثناء أن تضخ الكثير من الأموال لدعم مراكز الأبحاث لديها لتطوير تقنية قادرة على إنتاج هذا النوع من الألماس. من الأمثلة على الصناعات التي تحتاج المشتقات الماسية وإستخداماتها هو إستخدام رؤوس الحفر المطلية برذاذ الماس في حفر آبار البترول والأنفاق في الجبال الصلبة وأيضا في قطع وتشكيل المعادن والأحجار بالغة الصلابة. في الصورة التالية تشاهد تكبيرا لقرص دائري من نوع شديد الصلابة لـ (جلاخة \ Angle Grinder) ويظهر بشكل واضح في الصورة المكبرة إستخدام رذاذ الألماس فيها. بقيت
مكتبة من المعلومات الثقافية والخفيفة و الغريبة ! في كافه المجالات