التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دراسة: صبغ الشعر يتسبب في إتلافه


(الديلي تليجراف) – اكتشف بعض الباحثين أن صبغ الشعر يمكن أن يزيد فرصة تشابكه وظهوره بمظهر سيئ عند دراستهم للمشكلة التي تؤرق معظم النساء عندما يكتشفن أن شعر الواحدة منهن يتمرد عليها ولا يتبع الطريقة التي تريدها في تصفيفه.

وقد كشف التحليل المجهري للشعر أن المواد الكيميائية المستخدمة في تبييض وصبغ الشعر يمكن أن تزيل عنه الطبقة الزيتية الطبيعية التي تغطي كل خصلة. وهذا بدوره يمكن أن يجعل الشعر مؤينا مشحونا كهربيا، ويقلل قدرته على التخلص من الماء، مما يعني أنه يصبح صعب الترويض.
وقد استخدم علماء في شركة بروكتر آند غامبل لمستحضرات التجميل بالولايات المتحدة مجاهر فائقة القوة لدراسة التغييرات الكيميائية التي يمكن أن تسببها المواد الكيميائية لتركيبة الشعر.
وقالت الدكتورة فروك نويزر من مركز ابتكار لندن التابع للشركة المذكورة إنهم اكتشفوا أن الشعر أصبح مؤينا بدرجة كبيرة حتى بعد استخدام صبغة الشعر مرة أو مرتين.
وأضافت أن "الشعر الذي لم يُصبغ من قبل أبدا لديه طبقة واقية تجعله مقاوما للماء. ونفس هذه الطبقة هي التي تجعل الكلاب تجفف نفسها بهز أجسامها بعد السباحة على سبيل المثال".

وعندما يصبغ الشعر أو يبيّض فإن التفاعل الكيميائي يزيل جل هذه الطبقة بعد مرة أو مرتين من التلوين. ولا يستطيع الشعر أن ينمي هذه الطبقة مرة أخرى بعد زوالها بدون نمو شعر جديد.
ومن ثم يصبح الشعر مشحونا شحنة سلبية عالية جدا ويلتصق بعضه ببعض عندما يكون رطبا وبهذا تتغير طريقة سلوكه ويستعصي على التمشيط ويبدو أشبه بالقش، حسب الدكتورة.
ومن الجدير بالذكر أن العلماء في مختبرات شركة بروتكتر آند غامبل استخدموا طريقة معروفة باسم مجهر القوة الذرية لدراسة التغييرات التي يمر بها الشعر عندما يتلون. ووجدوا أنه بعد صبغ الشعر أُزيلت عنه الطبقة الزيتية المعروفة باسم الشحميات الموجودة على السطح الخارجي بفعل بروكسيد الأكسجين والأمونيا الموجود في معظم منتجات صبغة الشعر.
كذلك اكتشف الباحثون أن استخدام منتجات غسل الشعر (الشامبو) والتصفيف التقليدية فشلت في إصلاح الضرر الذي أصاب الشعر لأن المواد الكيميائية الداخلة فيها مثل السليكون لا تلتصق بالشعر المؤين بشحنة سلبية ومن ثم لا يكون لها أي أثر على الشعر.
ويعتقدون أنهم وجدوا الآن حلا لهذه المشكلة حيث يمكن تكوين بلورات سائلة تستطيع الالتصاق بالشعر المؤين بشحنة سلبية. وهذه البلورات السائلة، المصنوعة من مادة كيميائية تستخدم في معالجة مياه المجاري بالإضافة إلى جزيئات مطهرة، تلتصق بالشعر الملون.
المصدر : الجريدة

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعرف على تفاحة ادم ! - adam apple

"تفاحة آدم" هو اسم يطلق على جزء بارز يظهر فى الجزء الأمامى للرقبة، نتيجة لبروز الغضروف الدرقى المحيط بالحنجرة، وترجع تسمية هذا الجزء من الإنسان بهذا الاسم لأن الحنجرة عبارة عن هيكل من الغضاريف يحوطه من الداخل والخارج 

قبل ان تبدأ الدراسة , بقلم معتز عبد الفتاح

معتز عبد الفتاح هذا حديث إلى الشباب، وتحديدا شباب الجامعات، قبل أن تبدأ الدراسة، وسأعاود تكراره مع كل عام دراسى جديد. كم ساعة تستذكر يوميا؟ إن كان أقل من 3 ساعات فى المتوسط، فاعلم أنك مقصر، لماذا ثلاث ساعات؟ لأن هذا هو المعدل المطلوب فى المتوسط من الطالب فى العالم، كم كتابا فى تخصصك تقرأ بالإضافة للكتب المقررة عليك؟ إن كان أقل من 12 كتابا فى الفصل الدراسى الواحد، فاعلم أنك مقصر؛ لأن هذا هو المتوسط المطلوب من الطالب فى معظم الجامعات الغربية (وقطعا المسألة تتفاوت من حقل معرفى لآخر)، مَن قدوتك مِن داخل تخصصك؟ إن كنت فى كلية الهندسة أو الطب، وكان تخصصك الداعية فلان الفلانى أو الكاتب الصحفى علان العلانى، فاعلم أنك مقصر. لا تنهض أمة بأن يتحول كل مهندسيها ومحاسبيها وأطبائها وعلمييها إلى دعاة أمام شاشات التليفزيون وكتّاب على صفحات الجرائد. الحقيقة، أن العكس هو الصحيح. بناة النهضة الحقيقيون يكونون أكثر انشغالا بدقائق تخصصاتهم من أن يبذلوا الغالى والرخيص كى يعرف الناس بهم لدورهم خارج تخصصاتهم، وإنما الأهم أن يعرف الناس بإنجازاتهم بما يعنى أنه لا بد من وجود إنجاز ابتداء، ولا تفتتن بمن ترك تخ...

فراشة الاجنحة الزجاجية !!

هل تخيلت يوما أن يكون هناك فراشة أو حتي كائن حي له اجنحة شفافة تكاد تكون زجاجية  ؟  إنها الفراشة ذات الأجنجة الزجاجية أو كما يطلق عليها بالأنجليزية  "  Glasswing Butterfly " في الحقيقة أن هذه الفراشة تمتلك أجنجة شفافة إلى أبعد الحدود وهذا كان سبب تسميتها بالفراشة ذات الأجنحة الزجاجية . أن الأسم العلمي لهذف الفراشة الرائعة هو  "  glasswing "  و لقد وجد أن هذا الأسم مأخوذ في الأصل من الأسم الأسباني  "  espejitos "  الذي تُرجم حرفيا و وُجد معناه  " المرايا " .  إذا ضققت النظر في هذه الفراشة تجد أن بين عروق اجنحتها أو بين مفاصل أجنحتها خطوط سوداء و أحيانا أخرى برتقاليه .  فعلى عكس معظم أنواع الفراشات التي تستخدم الوان أجنحتها في أخافة اعدائها فهي تُكون بهذه الالوان أشكال ترعب أعداء الفراشات إلى حد ما . نجد أن فراشتنا الجميله تستخدم أجنحتها في إخفاء نفسها من الأعداء و لولا وجود هذه الخطوط أو الحدود السوداء و البرتقالية بين أجنحتها لأصبحت غير مرئية للعين البشرية   . و يقول  " جنيف...