التخطي إلى المحتوى الرئيسي

التدخين يحول لعاب الإنسان السليم إلى خليط كيماوي سام يزيد خطر إصابته بسرطان الفم - Smoking makes the saliva poisonedأخطر تحذير للمدخنين.. السجائر تحول اللعاب إلى سم قاتل

التدخين يحول لعاب الإنسان السليم إلى خليط كيماوي سام يزيد خطر إصابته بسرطان الفم

كشف بحث جديد أجراه باحثون في معهد للتقنيات الحيوية ببريطانيا، أن التدخين يحول لعاب الإنسان السليم إلى خليط كيماوي سام يزيد خطر إصابته بسرطان الفم.


(دبي - mbc.net) كشف بحث جديد أجراه باحثون في معهد للتقنيات الحيوية ببريطانيا، أن التدخين يحول لعاب الإنسان السليم إلى خليط كيماوي سام يزيد خطر إصابته بسرطان الفم.

وأكد خبير أورام لـmbc.net أن التدخين يحول لعاب الشخص المدخن إلى مادة مسرطنة تتسبب في الإصابة بسرطان الفم والحنجرة والرئتين.

وأوضح الباحثون أن اللعاب هو خط الدفاع الأول في جسم الإنسان ضد السرطان، لأنه عبارة عن مادة معادية للسموم وحامية لطبقات الخلايا المبطنة لتجويف الفم، لكن اختلاط الدخان معه يحوله إلى مزيج قاتل لهذه الخلايا، بحسب تقارير صحفية مغربية.


الإصابة بسرطان الفم والحنجرة والرئتين
وأظهر البحث أن تعرض الإنسان لدخان السجائر لا يُفقِد اللعاب الطبيعي السليم مميزاته المفيدة فقط بل يحوله إلى مادة سامة مدمرة لخلايا الفم، ما يعني أن دخان السجائر لا يقوم بالتدمير وحده بل يحول الجسم ضد نفسه.

ووجد الباحثون أن دخان التبغ يدمر المركبات المضادة للأكسدة الواقية الموجودة في اللعاب، تاركًا مادة لزجة تسبب تلف الخلايا وتزيد فرص تحولها لخلايا سرطانية خبيثة، مشيرين إلى أنه كلما كان تعرض خلايا الفم للعاب الملوث بالتبغ أكثر كان ذلك قاتلًا ومدمرًا لها.

من جانبه، قال الدكتور منير أبو العلا الدكتور أستاذ جراحة الأورام بجامعة القاهرة لـmbc.net: "إن الأبحاث الحديثة أظهرت أن الإنزيمات الموجودة في اللعاب تتفاعل مع المواد الكيمائية الموجودة في الدخان نفسه وينتج عنهما مادة مسرطنة".

وأوضح الدكتور أبو العلا "أن هذه المادة الجديدة تتسبب في الإصابة بسرطان الفم والحنجرة والرئتين"، مشيرًا إلى أن 95% من الذين يصابون بهذه الأنواع من السرطان من المدخنين بغزارة.

بدوره حذر الدكتور وائل أبو جبل عضو الجمعية الدولية لمكافحة التبغ واختصاصية الطب العام في تصريحات لـmbc.net من خطورة التدخين بكثافة، مشيرًا إلى أن التبغ يحتوي على 4 آلاف مادة منهم 47 مادة مسببة للسرطان.
مصدر : mbc

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعرف على تفاحة ادم ! - adam apple

"تفاحة آدم" هو اسم يطلق على جزء بارز يظهر فى الجزء الأمامى للرقبة، نتيجة لبروز الغضروف الدرقى المحيط بالحنجرة، وترجع تسمية هذا الجزء من الإنسان بهذا الاسم لأن الحنجرة عبارة عن هيكل من الغضاريف يحوطه من الداخل والخارج 

قبل ان تبدأ الدراسة , بقلم معتز عبد الفتاح

معتز عبد الفتاح هذا حديث إلى الشباب، وتحديدا شباب الجامعات، قبل أن تبدأ الدراسة، وسأعاود تكراره مع كل عام دراسى جديد. كم ساعة تستذكر يوميا؟ إن كان أقل من 3 ساعات فى المتوسط، فاعلم أنك مقصر، لماذا ثلاث ساعات؟ لأن هذا هو المعدل المطلوب فى المتوسط من الطالب فى العالم، كم كتابا فى تخصصك تقرأ بالإضافة للكتب المقررة عليك؟ إن كان أقل من 12 كتابا فى الفصل الدراسى الواحد، فاعلم أنك مقصر؛ لأن هذا هو المتوسط المطلوب من الطالب فى معظم الجامعات الغربية (وقطعا المسألة تتفاوت من حقل معرفى لآخر)، مَن قدوتك مِن داخل تخصصك؟ إن كنت فى كلية الهندسة أو الطب، وكان تخصصك الداعية فلان الفلانى أو الكاتب الصحفى علان العلانى، فاعلم أنك مقصر. لا تنهض أمة بأن يتحول كل مهندسيها ومحاسبيها وأطبائها وعلمييها إلى دعاة أمام شاشات التليفزيون وكتّاب على صفحات الجرائد. الحقيقة، أن العكس هو الصحيح. بناة النهضة الحقيقيون يكونون أكثر انشغالا بدقائق تخصصاتهم من أن يبذلوا الغالى والرخيص كى يعرف الناس بهم لدورهم خارج تخصصاتهم، وإنما الأهم أن يعرف الناس بإنجازاتهم بما يعنى أنه لا بد من وجود إنجاز ابتداء، ولا تفتتن بمن ترك تخ...

فراشة الاجنحة الزجاجية !!

هل تخيلت يوما أن يكون هناك فراشة أو حتي كائن حي له اجنحة شفافة تكاد تكون زجاجية  ؟  إنها الفراشة ذات الأجنجة الزجاجية أو كما يطلق عليها بالأنجليزية  "  Glasswing Butterfly " في الحقيقة أن هذه الفراشة تمتلك أجنجة شفافة إلى أبعد الحدود وهذا كان سبب تسميتها بالفراشة ذات الأجنحة الزجاجية . أن الأسم العلمي لهذف الفراشة الرائعة هو  "  glasswing "  و لقد وجد أن هذا الأسم مأخوذ في الأصل من الأسم الأسباني  "  espejitos "  الذي تُرجم حرفيا و وُجد معناه  " المرايا " .  إذا ضققت النظر في هذه الفراشة تجد أن بين عروق اجنحتها أو بين مفاصل أجنحتها خطوط سوداء و أحيانا أخرى برتقاليه .  فعلى عكس معظم أنواع الفراشات التي تستخدم الوان أجنحتها في أخافة اعدائها فهي تُكون بهذه الالوان أشكال ترعب أعداء الفراشات إلى حد ما . نجد أن فراشتنا الجميله تستخدم أجنحتها في إخفاء نفسها من الأعداء و لولا وجود هذه الخطوط أو الحدود السوداء و البرتقالية بين أجنحتها لأصبحت غير مرئية للعين البشرية   . و يقول  " جنيف...