قدرت دراسة طبية تشيكية قديمة أن التكلم أثناء النوم يظهر عند 80 بالمئة من التشيك ولا سيما أثناء المرحلة العميقة من النوم معتبرة أن هذه الحالة التي تزعج أفراداً وليست مرضاً.
وأوضحت الدراسة أن المتحدثين أثناء نومهم لا يتذكرون ما يقولونه حتى في حال تحدثهم بعبارات كاملة أو تجاوبهم مع الأسئلة التي توجه لهم أثناء النوم.
وأشارت الدراسة إلى أن سبب التحدث أثناء النوم ليس معروفاً بعد من وجهة النظر الطبية لكنه يتم عادة بعد تعرض الناس لحالات التوتر والضيق وبعد استخدام بعض الأدوية وأثناء الإصابة بالحمى واستخدام المخدرات وحدوث إشكالية واضطرابات نفسية.
وتوصلت الدراسة إلى أن أغلب حالات التحدث أثناء النوم لا تتطلب تدخلاً طبياً وأن اللجوء إلى الطبيب يمكن أن يتم في حال ارتبط ذلك بمصاعب أخرى أو مضايقة النائم المتحدث للوسط الذي يتواجد فيه.
ونصحت الدراسة بضرورة أن يتم تجنب العوامل التي تلعب دوراً في تحدث النائمين مثل تجنب استخدام الأدوية التي تثير ذلك وعدم شغل البال بالهموم اليومية الحياتية وباتباع قواعد النظافة قبل النوم.