هل تخيلت يوما أن يكون هناك فراشة أو حتي كائن حي له اجنحة شفافة تكاد تكون زجاجية ؟
إنها الفراشة ذات الأجنجة الزجاجية أو كما يطلق عليها بالأنجليزية " Glasswing Butterfly "
أن الأسم العلمي لهذف الفراشة الرائعة هو " glasswing " و لقد وجد أن هذا الأسم مأخوذ في الأصل من الأسم الأسباني " espejitos " الذي تُرجم حرفيا و وُجد معناه " المرايا " .
فإذا ادرت أن تري " مرايا صغيرة " في البرية ما عليك إلا ان تتوجه إلى أي مكان في المكسيك أو بنما في أمريكا الوسطي أو أمريكا الجنوبية و تتوجه إلي الغابات المطرية هناك ، حيث ينتشر تواجد الفراشات الزجاجية في هذه الأماكن .
و تضع هذه الفراشات بيوضها على النباتات عادة و الأزهار السامة الجذابة في اللونها وتكون اليراقات جذابة إلي أبعد الحدود للطيور و الحشارات ولكن كون هذه النباتات سامه فلا يقترب منها أي طائر أو حشرة إذا كان يخاف على عمره :) .
أما عن التزاوج عند هذا النوع من الفراشات فهو يكون ما بعد الظهر في الوقت الباكر وقد يسمتر إلى عدة ساعات حيث تقوم الذكور بالتجمع في مجموعات كبيرة ثم تقوم بعرض مسرحي أمام الأيناث يبرز فيه كل ذكر أجنحته الجميلة الملونه ثم تختار بعدها كل أنثي الذكر الأكثر جاذبية في هذا العرض المسرحي الجميل .
إنها الفراشة ذات الأجنجة الزجاجية أو كما يطلق عليها بالأنجليزية " Glasswing Butterfly "
في الحقيقة أن هذه الفراشة تمتلك أجنجة شفافة إلى أبعد الحدود وهذا كان سبب تسميتها بالفراشة ذات الأجنحة الزجاجية .
أن الأسم العلمي لهذف الفراشة الرائعة هو " glasswing " و لقد وجد أن هذا الأسم مأخوذ في الأصل من الأسم الأسباني " espejitos " الذي تُرجم حرفيا و وُجد معناه " المرايا " .
إذا ضققت النظر في هذه الفراشة تجد أن بين عروق اجنحتها أو بين مفاصل أجنحتها خطوط سوداء و أحيانا أخرى برتقاليه .
فعلى عكس معظم أنواع الفراشات التي تستخدم الوان أجنحتها في أخافة اعدائها فهي تُكون بهذه الالوان أشكال ترعب أعداء الفراشات إلى حد ما .
نجد أن فراشتنا الجميله تستخدم أجنحتها في إخفاء نفسها من الأعداء و لولا وجود هذه الخطوط أو الحدود السوداء و البرتقالية بين أجنحتها لأصبحت غير مرئية للعين البشرية .
و يقول " جنيفير اديسون " أحد الباحثين في عالم الفراشات أن هذه الفصيلة من الفراشات كان يندرج تحتها عدة أشكال و الوان عديدة ولكنها انقرضت و أصبح الباقي منها أيضا مهدد بالأنقراض .
أن كون جسم الكائن الحي شفاف ليس من الأمر السهل أو اليسير فهو يتطلب أنسجة معينه و تكون كميائي معين للجسم بالأضافة إلى عدم إمتصاص أشعة الشمس و ضوئها و هذه هي العقبة الرئسية للفراشات ذات الأجنحة الزجاجية لكونها مرئية من قبل الأعين البشرية ، حيث أن جسم الأنسان يحتوي على مركبات بيلوجيه وكميائية تري انعكاسات ضوء الشمس على هذه الفراشات وبالتالي فهي تجعلها مرئية للعين البشرية
و لقد وجد أن هذه الأنواع تكون أكثر قوه بالنسبه لأجنحتها كما تكون أكثر مرونة جداً عن غيرها من أنواع الفراشات الأخري .
فإذا ادرت أن تري " مرايا صغيرة " في البرية ما عليك إلا ان تتوجه إلى أي مكان في المكسيك أو بنما في أمريكا الوسطي أو أمريكا الجنوبية و تتوجه إلي الغابات المطرية هناك ، حيث ينتشر تواجد الفراشات الزجاجية في هذه الأماكن .
و تضع هذه الفراشات بيوضها على النباتات عادة و الأزهار السامة الجذابة في اللونها وتكون اليراقات جذابة إلي أبعد الحدود للطيور و الحشارات ولكن كون هذه النباتات سامه فلا يقترب منها أي طائر أو حشرة إذا كان يخاف على عمره :) .
أما عن التزاوج عند هذا النوع من الفراشات فهو يكون ما بعد الظهر في الوقت الباكر وقد يسمتر إلى عدة ساعات حيث تقوم الذكور بالتجمع في مجموعات كبيرة ثم تقوم بعرض مسرحي أمام الأيناث يبرز فيه كل ذكر أجنحته الجميلة الملونه ثم تختار بعدها كل أنثي الذكر الأكثر جاذبية في هذا العرض المسرحي الجميل .