لحظات صعبة عاشها رئيس الوزراء المصري هشام قنديل والوفد المرافق له عند عودتهم من اثيوبيا على متن الطائرة المصرية التى كانت تقلهم بعد ان ادوا واجب العزاء فى وفاة رئيس الوزراء الاثيوبي .
جيث تعرضت الطائرة فوق شمال شرق اثيوبيا الى سحابة رعدية ادت الى ايقاف جناح الطائرة لمدة 20 دقيقة وسقوط الطائرة الفي قدم دفعة واحدة لدرجة جعلت احد المرافقين لرئيس الوزراء المصري يغشي عليه .
فيما كان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل و 23 من المرافقين له بين حراسة خاصة ومصور خاص ومندوب عن وزارة الخارجية المصرية برفقته .
ورغم ان البعض كان ينطق الشهادتين نظرا لشعورهم بسقوط حتمي للطائرة لولا عناية الله التى انقذت الطائرة ونجح طاقمها فى اعادة الطائرة من جديد الى مجالها الجوي
وذكر مصدر ان هشام قنديل بدا متماسكا للغاية فى تلك اللحظات الصعبة وظل يهدأ من روع الفريق المرافق له قائلا ""اذكروا الله.. احنا كنا فى مهمة وطنية لصالح البلد.. وربنا شايف وعارف.. اذكروا الله " والحمد لله فى النهاية عاد هشام قنديل والفريق المرافق له الى القاهرة فى تمام الثانية عشرة والنصف برفقة الوفد المرافق له بعد ان انقذهم الله من تلك اللحظات الصعبة