اليوم لدينا موضوع عن شخصية من أهم الشخصيات المصرية الذي يفخر أي أنسان للكتابة عنه لدينا اليوم شخصية مصرية عظيمة جدا , محبوبة , معروفة جدا , و أيضا رائعة جدا معنا اليوم موضوع عن الكاتب العظيم صلاح جاهين من عباقرة الكتاب ,, أتيت اليوم بقصة حياة صلاح جاهين و أهم مواقف حياته و سوف نعرضها الأن
نشأته :
أسمه في الحقيقة محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلميفي ولد في 1930/12/25 في بشارع جميل باشا في شبرا بالقاهرة وهو أكبر أخواته والده المستشار بهجت حلمي تدرج في السلك القضائي من وكيل نيابة حتى وصل الى رئيسا لمحكمة استئناف المنصورة ,,ولادة صلاح جاهين :
كانت ولادة صلاح جاهين متعثرة تعرضت أثنائها والدته للخطر، فولد شديد الزرقة و دون صراخ حتى ظن المحيطون أن الطفل قد ولد ميتاً، ولكن جاءت صرخة الطفل منبهة بولادة طفل ليس ككل الأطفال.وكانت لهذه الولادة المتعثرة تأثيرها، فمن المعروف أن الولادة المتعثرة تترك آثارها على الطفل فتلازمه طول حياته وقد تتسبب في عدم استقرار الحالة المزاجية أو الحدة في التعبير عن المشاعر - سواء كانت فرحاً أو حزناً، وهو ما لوحظ في صلاح جاهين الذي يفرح كالأطفال ويحزن لدرجة الإكتئاب عند المصائب
دراسته :
.درس في بداية الأمر الفنون الجميلة لكنه لم يكملها و اتجه لدراسة الحقوق ثم ترك الدراسة بأكملها وانغمس في العمل الصحفي ,,حياته الزوجية :
تزوج صلاح جاهين في بداية الأمر و أنجب من زوجته الأولى الشاعر بهاء و أنجب أبنته أمنية ,, ثم تزوج مرة أخرى الفنانة منى قطان و أنجب منها سامية جاهين و هي عضو فرقة إسكندريلا الموسيقيهأعماله :
أنتج صلاح جاهين العديد من الأفلام الجميلة الخالدة في تاريخ السينما الحديثة الموجودة حتى الان لما لها من مكانة في قلوب الناس لعظمة أعماله مثل فيلم "أميرة حبي أنا ,, عودة الأبن الضال " و قامت زوجته بعمل أدوار في بعض أفلامه ,, عمل صلاح جاهين محررا في العديد من المجالات و الصحف و عمل أيضا برسم الكاريكاتير في مجلة روز يوسف ,, صبح الخير ثم بعد ذلك أنتقل للعمل في جريدة الأهرام ..كتب سيناريو الفيلم الجميل صاحب أعجاب العديد من الناس للفنانة العظيمة الراحلة سعاد حسني و الفنان حسين فهمي و هو فيلم خلي بالك من زوزو الذي يعتبر من أجمل أفلام السبعينات و أعلاها ترويجا تخطى عرض هذا الفيلم ال 54 أسبوع على التوالي كما كتب فيلم شفيقة و متولي و المتوحشة ,, كما قام بالتمثيل في شهيد الحب الالهي في عام 1962 و لا وقت للحب عام 1963 و المماليك 1965
و مع كل ذلك كانت تنول الرباعيات قمة أعماله التي وصلت الى الحفظ لبعض الناس المعاصيرين لها و التي تجاوزت مبيعات أحد طباعات الهيئة المصرية العامة للكتاب أكثر من 125 ألف نسخة في بضعة أيام التي لحنها الملحن سيد مكاوي الراحل الملحن العظيم و غناها الفنان القدير علي الحجار
و ينظر البعض إلى جاهين على أنه متبنى علي الحجار، احمد زكي وشريف منير. كما أرتبط بعلاقة قوية مع الفنانة سعاد حسنى حيث دفعها إلى العمل مع أحمد زكي في مسلسل هو وهي